لفواز عيد

 

كان منتصف الوقت..

أوْ نصف عمْرٍ

وكان هلالاً على البعد مَر.

أمطرتْ فرَبتْ

والصباح الثلاثاء بعد المطرْ

والطيورُ تدلّى على الأرضِ قبْل الثمرْ.

قلت وهج القصيدة

قلت قلائد حبٍ من النسوةِ الصافياتِ كنونٍ

ونشوة يسرٍ

وسرّ افتتانٍ

فقلن الشّجرْ.

قد أتين فرادى وجمعاً

تلك هي العامريّة

أما فتلك هي الاسم

قربي الخبَرْْ.

فالطيور بشَرْ.

والطيور على مسمعٍ في الجلال وتَرْ.

عندما اخترن نافذةً لعيوني

لا الصباح اصطفاني

وما كان من آمرٍ في المساء أمَرْ.

إنما صاحبي

كم حننت إليه

استعادات كهلٍ لوهم الطفولةِ

كان رقيقاً.. ولكنه ما انكسرْ.

اجتبى الحلم والمفرداتِ،

الحياة ولو في المخيّمِ قهراً

الحنو على فقر أطفاله النازحين لصبرٍ، صَبَرْ.

كان فواز عيدٍ، وزيتونةً وقمرْ

 

الطيور تطير بأرواحنا

آه يا للطيور المُحبةِ

كم علّمَتنا المَحبةَ طائرةً

والسلام

السلام

السلام

ارتقتْ،

وانثنينا على جهلنا نشتجرْ.