كَبِـرْتُ وَمَـا زِلْـتُ طـِفْـلَا           يُـخَـلِّـدُ بِـالـشِّـعْرِ.. أَهْــلَا
يُــؤَسّـِسُ ظِـلَّاً لِـشَـمْـسٍ          وَيَمْسَحُ بِـالشَّـمْـسِ ظِــلَّا
عَلَى الرَّمْلِ يَرْسُـمُ
خَـطَّـاً          وَيَـمْـحُـوهُ إِنْ هُــوَ مَـــلَّا
خَيَالُ الْـقَـوافِـي
سَـحَـابٌ         وَمِنْ خَلْـفِـهِ الـرُّوحُ هَـــلَّا
كَبِرْتُ.. وَتَـبْـقَى الْمَبَـانِيْ         يُـعَـاوِدُهَا الْكَــــوْنُ نَـهْــلَا
لِأَنَّ الْـحَنِــيــنَ
الْــتِـفَـاتٌ          وَطَيْـفٌ لِـمَـا كَـانَ طِـفْــلَا

وَأَنَّ الـرُّجُــوعَ ابْـتِـهَـاجٌ         أَقَامَتْ لَـهُ الـرُّوحُ حَـفْـــلَا
وَأَنَّ الْفَـــرَائِـــدَ شَـــتَّــى         وَلَـكِـنَّ شِـعْـرِيَ.. أَجْـــلَـى
فَفِيهِ الْـجَـرِيـئَـةُ
تَـسْـمُـو         وَفِيهِ الْحَـيِـيَّـةُ.. خَـجْـــلَـى
وَفِيــهِ عَرُوبٌ..  وَتِرْبٌ          وَفِيـهِ مِنَ الْعِيـنِ نُـجْـــــلَا
وَفيـهِ الْخَرِيـــــدَةُ تَـرْجُو        قَـلَائِـــــدَ فُـلٍّ.. وَحَــجْــــلَا
كَأَنَّ الْـمَـعَــانِـي تَــبَــدَّتْ         نِسَاءً مِنَ
الْمُـزْنِ أَحْـــلَـى
لِأَنَّ الْـقَصَـــائِـدَ.. حَـــقْلٌ         وَأَرْضٌ مِنَ الْبَـذْرِ حُبْــلَى
مِنَ الْخَيْرِ، وَالْخَيْرُ أَبْقَى         مِنَ الشَّرِّ مَهْمَا اسْـتُـــغِـلَّا
بِهَا الطَّيْرُ يَـأْتِــيـنَ فَجْرَاً         فَيُــطْـرِبْـنَ أَهْـلَاً وَحَـــقْـلَا
جَــمَـالٌ يُــوَازِيْ
جَــمَـالاً         وَحُبٌّ سَمَـا لَيْـسَ يَـبْــلَـى
وَحُـبُّ
الْــبِــلَادِ اكْـتِـمَـالٌ         وَحُــبِّــيْ بِــلَادِيَ أَوْلَـــــى
إِذَا قُـلْـتُ لِـلـشِّـعْـرِ هَــيَّـا   
     يَصِيحُ بِيَ الشِّعْـرُ مَــهْـلَا
فَيَغدُو عَـمِـِيـقـاً
مَهِــيـبَـاً         يَـشُـدُّ لَـهُ الْـوَعْـيُ رَحْـــلَا
أَنَا الشَّاعِرُ الْحُــرُّ أَبْـقَـى         عَـزِيـزَاً فَـمَـا كُـنْـتُ نَـــذْلَا
فقابـَلْـتُ كُـرْهَـاً.. بِـحُـبٍّ          وَكَانَ انْـتِــصَــارَاً.. مُــذِلَّا
وَمِنْ عِـزَّتِي عِـزُّ
أَهْـلِـيْ         وَلَا يَـقْــبَــــلُ الْــحُـرُّ.. ذُلّا
وَطَـبْعِـي
كَـطَـبْـعِ بِـلَادِي         فَـرَفْـرَفَ مَــجْــدٌ مُــــعَــلَّا
وَإنْ شِئْتَـنِـيْ أَنْ أُسَـمِّـيْ         فَـإِنِّي الـسُّـعُـودِيُّ
أَصْـــلَا
وَفِيهَا اخْتِصَارُ الْمَعَـانِـيْ         وَزَادَتْ عَنِ الْمَدْحِ فَضْـلَا
كَفَتْنِي
ابْتِكَـارَ الْأَسَـامِـي         إِذَا قُلْتُهَـا.. قِــيـلَ أَهْـلا..!
أُسَــافـِرُ عَـذْبَــاً بَــهِـيَّـــاً    
     وَأَرْجِــعُ بَـــدْرَاً مُـــطِــلَّا
أُحِـبُّ الْــعَـوَاصِـمَ
حَـتَّـى         حَسِبْتُ الْـعَـوَاصِــمَ فُـــــلَّا
لِأَنَّ الْـــمَـــدَائِـــــــنَ..
أَمٌّ          سَــقَـتْــنِــي وِدَادَاً..وَدِلَّا
بَيَاضٌ
يُنَـاجِـيْ بَـيَـاضَـــاً          وَلِلْعَـيْنِ قَدْ صِـرْنَ كُحْـلَا
فَرُوحُ الْأَمَـاكِــنِ عِــطْــرٌ         وَكَالنَّاسِ بِالرُّوحِ تُـعْـلَـى
وَمَـا الـنَّـاسُ إِلَّا عَـبِــيـرٌ    
     وَبِالسِّيرَةِ الْعِطْرِ تُـجْـلَـى
أَنَـا ابْـنُ الْمَدِينَةِ.. أَصْـلَاً         فَطَابَتْ.. وَقَدْ طِبْتُ نَسْـلَا
وَلِـلْـوَرْدِ فِـي الـدَّمِ قَـطْـرٌ         لِـهَـذَا لِسَـانِـي.. مُـحَــلَّى
وَلَا أَقْرَبُ الْفُحـْـشَ قَـوْلَاً        وَلَا أَقْرَبُ السُّــوءَ فِـعْــلَا
سَـلَامٌ لِـمَـنْ
أَنْـجَـبَـتْـنِـيْ        وَيَا حَـرْبُ أَهْـلَاً وَسَـهْـلَا
فَنِـعْـمَ الْـقَـبِــيـلَـةُ أَنْــتُــمْ        بِحَـرْبٍ أَنَـا ازْدَدْتُ طَـوْلَا
وَيَـا جَـبْـرُ مِــنِّـي
سَــلَامٌ        تَغَشَّاكَ فَـالْأَرْضُ ثَـكْـلَـى
فَـمَــا لِـلْــحَــدِيــقَـةِ مَـاءٌ        وَلَا لِلشُّـجَـيْـرَاتِ
مَـوْلَـى
وَلَا سِـرْبَ طَـيْـرٍ تُـغَـنِّـي        وَلَا أَوْثَـقَ الْـجَـارُ
حَـبْـلَا
تَذَكَّرْتُ مَـنْ كَـانَ يُـؤْوِيْ        وَذَكَّــرْتُ مَـنْ
كَــانْ كَـلَّا
أَعُـودُ لِـتُــفَّــاحِ رُوحِــي        وَلِـلْـكَــرْمِ حِــيــنَ تَـدَلَّـى
إِلَـى طَـائِـفٍ كَـانَ مَـهْـدَاً        وَمَنْ يَمْلِكُ الْـمُـزْنَ نُـزْلَا
وَمِنْهُ الْـكِـتَـابُ
وَعَـقْـلِـيْ        وَفِيـهِ الْـخَـيَـالُ.. تَـجَـلَّـى
وَمِـنْـهُ حَـدَائِـقُ بَـوْحِــيْ   
    وَأَلْـوَانُ عَــيْــنٍ تَــمَـلَّـى
وَمَا اللوْنُ فِي الشِّعْرِ إِلَّا        عُيُـونـِي تُــهَــذِّبُ قَـــوْلَا
فَكَانَ الْحِجَـازُ نَـصِـيـبِـي        جِـبَـالَاً
وَبَــحْـرَاً وَسَـهْـلَا
وَلَـمَّـا ارْتَـحَــلْـتُ
لِـنَـجْـدٍ        جَعَلْـتُ مِـنَ الـنَّـجْـدِ خِـلَّا
جَمَـعْـتُ
الْـبِـلَادَ بِقَـلْـبـِـي        فَصَارَ الْمُضِيءَ الْـمُـظِلَّا
وَمَا قُلْـتُ لِـلـنَّـاسِ لَا، لَا        وَلَــكِــنْ.. أَقُــولُ لَـــعَــلَّا
لَأَنِّي
لَهُمْ طُـولَ عُـمْـرِيْ        وَيُـؤْلِــمُــنِـي قَــوْلُ كَــلَّا
فَلِلَّهِ
 دَرُّكَ طِـــــــفْــــــلَاً        وَلِلَّهِ  دَرُّكَ  كَـــــــهْــــــلَا
وَلِلهِ
دَرُّ بِــــــــــــــلَادِيْ        فَـفِيـهَـا تَـعَـالَـيْـتُ نُـبْـــــلَا
وَقَدْ أَلْهَمَــتْـنِـي سَـخَــاءً        فَمَا عَايَنَ الْـقَـلْـبُ بُـخْـلَا
إِذَا الْمَاءُ بِالْخَيْرِ يَـجْـرِيْ
      أَنَا الْـمَـاءُ مَـنْـحَـاً وَبَـــذْلَاَ
فِفَي اللِينِ أَغْدُو غَمَـامَـاً        وفِي الْحَرْبِ أُصْبِحُ سَيْلَا
تَغَرَّبْتُ فِي الأرْضِ
حَـتَّى        غَــدَتْ كُــلُّ أَرْضٍ مَـحِـلَّا
يَتِيمٌ مَـعَ الْـحُـزْنِ
دَرْبِـيْ         وِمَا زادَنِي الْحُزْنُ حِمْـلَا
فَـأَلْـهَـمَنِـيْ
شُـكْـرَ رَبِّـيْ        وَفِي أَنْ أَكْــونَ الْـمُــــجـِلَّا
وَأَنْ أُسْعِـدَ الْخَلْقَ
بـــَذْلَاً         فَـأَسْـعَـدُ وَالْـحُـزْنُ وَلَّــى
تَشَـكَّـلْـتُ مِـنْ كُـلِّ
فَـرْعٍ        عَـلَــى ذَاكَ حَــِـــــرْفِيَ دَلَّا
وَآخَـــيْـــتُ كُـــلَّاً بِــكُــلٍّ  
     فَـكُــنْــتُ أَنَـا الْـفَـرْدُ كُــــلَّا
مَعَ الْغَيْمِ
تَخْتَالُ صَـنْـعَـاْ        وَقـُرْبَ الْـمِـيَـاهِ الْـمُــــكَـلَّا
فَمِنْ مَشرِقٍ بَاتَ عِشْقِي        إلَى مَغْرِبٍ لَيْسَ يُسـْـــلَـى
وَلِيْ فِـي الْـعِـرَاقِ
مُـقَـامٌ        إذا مَـا الْـعِـرَاقُ اسْــتَـقَـلَّا

 

وَكَـمْ فِـي الـشَّــآمِ جَـمَـــالٌ          لِمَـنْ بِـالْـجَـمَـالِ تَـحَـلَّــــــى
لِمِصْـــرَ الْـعَـزِيـزَةِ
حُـبِّـيْ           نَهَلْـتُ مِـنَ الـنِّـيـلِ نَــــهْــلَا
وَمَا كَـانَ قَـصْــدِيْ
مِـيَاهَاً           قَصَــدْتُ الْـمَـعَـارِفَ جُــــلَّا
فِلِسْـطِـيـنُ
هَــاتِـيْ يَـدَيْــكِ          أُقَـبِّــلُ بِــالـــرُّوحِ دِفْـــلَــــى
أَنَــا وَالــلــغَــاتُ
لِـــسَــانٌ         عَـلَـى الَّـلَـهَــجَـاتِ اسْــتَــدَلَّا
أُغَـنِّـيْ
غِـنَــاءَ الْــبَــوَادِيْ         وَلَـحْــنَـــاً لَــهُ الْــقَــلْــبُ ذَلَّا  
أُوَزِّعُ بِـالـلــحْــنِ رُوحِــيْ         وَأَجْـمَـعُ بِـالــلـحْـنِ شَــمْــلَا
أُغَـنِّـيْ الْـحـِـجَـازَ
بَــيَــاتَـاً         وَلَـحْـنَ الصَّـبَـا حُـزْنَ لَـيْـلَى
كَأَنَّ
الْـحُـمَـيْـنِـيْ* بَـيَـانِـيْ         إِذَا مَـا الـسُّـهَـيْـلُ اسْــتَــقَـلَّا
عَــلِــيٌّ وَلَـــكِـــنَّ
قُــرْبِــيْ         مِـنَ الــنَّـاسِ أَثْـرَى وَأَعْـلَـى
فَأَصْبَحْتُ
فِـيـهِـمْ حَـبِـيـبَـاً         وَلِـلـشِّـعْــرِ أَصْـبَـحْـتُ نَجْـلَا
غَــنِــيَّــاً
بِــكُـلِّ الْـمَـعَـانِـيْ         وَمَـا كَـانَ مَـبْــنَـايَ شَــكْــلَا
حَــفِــيَّــاً
بِـــكُـــلِّ جَــدِيــدٍ         فَـــرِيـــدٍ.. أَتَـــانِــي مُــطِــلَّا
وَمَا كَانَ مَـا نِـلْـتُ سَـهْـلَاً    
     وَإنْ ظَــنَّـهُ الـنَّـاسُ سَــهْــلَا
بِــكُــلٍّ تَــدَاوَيْــتُ حِــيــنَـاً         فَـبَـيْـنٌ.. يُـــقَابِـــلُ وَصْــلَا
**
ثَـلاثُــونَ عَـــامـاً وَرَهْــطٌ          يَـكِــيـدُونَ، وَالْــكَـيْــدُ لَــيْـلَا
تَـجَـمَّـعَ
مِـنْ كُـــلِّ حِــزْبٍ          يَـسُـنُّـونَ بِـالـدِّيــنِ نَــصْــلَا
وَكَـانُـوا يُـرِيـدُونَ
قَـتْـلِـيْ          وَكَـانُـوا يُـبـِـيـحُــونَ قَــتْــلَا
وَلَـكِـنَّ رَبّــاً.. رَحِيـــمَــــاً          حَــمَــانِــيْ.. فَعَـزَّ وَجَــــــلَّا
وَمَـا كُـلُّ مَـنْ شَـاءَ
أَفْـتَـى         وَمَــا كُـــلُّ مَـنْ قَــامَ صَـلَّـى
وَلَا يُــدْرِكُــونَ
الْـمَـعَـانِـيْ          وَبِالْـجَـهْـلِ يُـرْسُـونَ جَـهْـلَا
لَـهُـمْ لِلْـكَرِيـهَـةِ..
شُـغْـــلٌ         وَيـأْبَــوْنَ  لِلسِّــلْـمِ شُــغْـــلَا
فَهَلْ فَتَّشُوا جَوْفَ صَدْرِيْ         وَكَانُوا لَدَى الْغَيْبِ رُسْلَا..؟!
كَــدَأْبِ الْـمُـنَـافِـقِ مَـــيْــلٌ         إِذَا ضَــلَّــتِ الــنَّــاسُ ضَـــلَّا
مُقِيـمٌ عَـلـى جُـرْفِ وَهْــمٍ  
       فَـــإنْ هَبَّــــتِ الـــرِّيـــحُ زَلَّا
فَـأَيْــنَ هُـمُ الْآنَ قُــلْ لِــيْ   
      أَيَـا مَـنْ تَــبـِعْــتَ الْــمُـضِـلَّا
وَيَـا ذَا الْــقَـطـِيـعُ وَدَاعَــاً   
      بِـكَ الْـجُـرْفُ يَــزْدَادُ مَــيْــلَا
مِنَ النَّاسِ تَخْشَوْنَ عَـيْـبَاً         فَـوَيْـــلٌ لَـكُـمْ.. صَارَ وَيْــــلَا
تَـقُولُـونَ شِـعْـرِيْ
حَـدِيـثٌ          وَلَا يُحْسـِنُ الْـمَـشْـيَ رِجْــلَا
فَـقُــلْـتُ صَـحِـيــحٌ لِأَنِّـــي  
      أَطِـــيـــرُ.. وَأّرْفَــعُ نَـــخْـــلَاَ
أَنَــا أُبْـدِعُ الــشِّـعْـرَ حَــيَّـاً         وَلَا أَنْـقُـلُ الــشِّــعْـــرَ
نَــقْــلَا
وَشِـعْــرِيْ نَــمِـيـرٌ
فُــرَاتٌ         وَشِعْــرُكُــمُـــو بَــاتَ وَحْــلَا
إِذا قُــلْــتُ
بَــرْدَاً سَـلَامَــاً         فَقُوْلُـكُـمُــو.. كَـــانَ مُــهْـــلَا
تَرَكْـتُ لَـــكُــمْ مَــا أرَدْتُــمْ  
      مِـنَ الْــغَــيِّ وازْدَدْتُ عَـقْـلَا
فَـإِنْ سَـاءَلُــوكَ، وَعَــنِّـي    
     فَــقُــلْ صَــادِقٌ يَــوْمَ تُـبْـلَـى***
لِأَنَّ صَـــلَاتِــي
لِــــرَبِّـــيْ         وَلَـيْــسَــتْ لِـوَغْـــدٍ تَـخَــلَّـى
عَنِ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ يَـعْـمَـى    
    بَـصِــيـرٌ، إذَا الْـبَـغْــيُ حَــلَّا
وَإيـمَـانُ قَـلْـبِـيْ عَــظِـيــمٌ   
     وَمَــا كُــنْـــتُ لَـــوْلَاهُ حِـــلَّا
بِـــعِــزِّ الْــبـِـلَادِ..
بِــلَادِيْ          وَعِنْـدِي الْـفُـؤَادُ وَأَغْــلَـى
مَضَى كُلُّ شَـرٍّ
وَنَــبْــقَــى           نُـخَـلِّـدُ شُــكْـرَاً.. لِـمَـوْلَـى
لِأَنَّ بِنَا الـشِّـعْـرَ يَــسْــمُـو    
     وَأَنَّ بِـنَــا الــذِّكْـرَ يُــتْـلَـى
إذَا اسْتُـثْـنِيَ
الـشِّـعْـرُ إِنَّـا           كَتَبْـنَـاهُ مِــنْ بَـعْــدِ إِلَّا****
فَـقُـلْ لِــلَّــذِيــنَ رَمـَـوْنِــيْ           يَـزِيـدُوا مَـعَ الـسُّـوءِ غِلَّا
فَمَـا كَـانَ
مَـا قِـيـلَ تَـقْـوَى          وَمَـا كَـانَ مَـا قِـيـلَ عَــدْلَا
وَمَــا سَـاءَهُـمْ غَـيْـرَ أَنّـِيْ    
      كَـبِـرْتُ وَمَـا زِلْـتُ طِـفْــلَا



*الحُمَيْنِي: شعر الغناء الصنعاني
**قيسُ بنُ الملوَّح:
بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا.. فلمْ يُـشْفَ مَا بِنَـا    عَلَى أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُـعْدِ
على أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ لَيْسَ بِنَافِعٍ     إذَا كَانَ مَنْ تَهْوَاهُ.. لَيْسَ بِذِي وُدِّ
***السَّرَائر
**** (وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُۥنَ (224) أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادٖ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمۡ يَقُولُونَ مَا لَا يَفۡعَلُونَ (226) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَ (227) الشعراء.


*الجزيرة الثقافية 2022/10/14